Our world is excessively noisy that everyone feels the need to scream and yell for others to heed... However, you will notice me whispering, not out of fear or  intimidation, but only to make you understand what I have to say! -A.G.

"الصعود الروسي وتراجع الدور الأميركي"، حقيقة صنعتها الحركة الصهيونية

يتراجع الدور الأميركي في الشرق الأوسط بشكل جليّ وأحيانا يتقدم، ولكن مسببات هذا التراجع أو التقدم هي بالفعل من صنع اسرائيل والحركة الصهيونية العالمية وليس حصيلة التنافس الروسي-الأميركي أو هزائم متكررة في المواجهة مع "محور المقاومة والممانعة". لن أدخل هنا في جدال، اعرف مسبقا أنه لن ينتهي، مع من لا يعترف بهذه الحقيقة. ولكنني سأبني عليها تصوري لمعطيات ما وصل اليه الوضع في عموم المنطقة، والسعي الميؤوس منه لإيجاد "حل سياسي إقليمي" للأزمة السورية.

Add a comment

Register to read more...

الحرب ضد "داعش": .... وهكذا، أُلقي القبض على القتيل، وفرّ القاتل

 روّج الكثيرون من المضلّلين، وصدّقهم المضلَّلون والغوغائيون، لفكرة أن "الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)" كانت تسعى جدّياً لتأسيس دولة الخلافة. فانشغل "الفقهاء" المزيفون، على كلّ المنابر والشاشات، بتفنيد "الأسس الفكرية والمرجعية" التي ينادي بها "مشايخ" داعش ومفتوها، حتى كاد الفقهاء يصيبون من الدين الحنيف مقتلاً. وعلى الصعيد الحربي، حُشدت الجيوش الإقليمية والدولية كأنها تحمي الجنس البشري من "خطر" لا يعادله في التاريخ سوى حملات التتار والمغول، فأصابوا من رسالة الإسلام الإنسانية مقتلا...

Add a comment

Register to read more...

استعادة خطاب التقسيم المذهبي في لبنان بعد "هدنة" قاربت ثلاثة عقود

يُستدلّ على انتعاش الخطاب التقسيمي في لبنان من المناكدات حول تشكيل الحكومة وقانون الانتخابات النيابية، نظراً لكونها أكثر مبالغة من المناكفات التي ألفناها مع عهود ما بعد اتفاق الطائف. فقد تعدّت نهج المحاصصة المعهود الى طرح إشكاليات تتذرّع بحقوق الطوائف وصلاحيات ممثليها، والتي لا تحل إلا بمؤتمر تأسيسي، أو باستئناف الفرز السكاني لصالح الكانتونات المذهبية والطائفية من حيث وصل اليه قبل ثلاثة عقود.

Add a comment

Register to read more...

"دولة إسرائيل الكبرى" من الفرات الى النيل باتت على الأبواب

يتهمني الكثيرون بأنني مهووس بشيء اسمه مشروع "إنشاء دولة إسرائيل الكبرى"، وأنه يحقق اليوم تقدما متصاعدا، وحجّتهم أني لا أرى "موجة الانتصارات" التي يحققها محور "المقاومة والممانعة"، أو أني أقلل من شأنها. وأنا أصر هنا على أن تحليلي، والذي نشرته قبل إطلاق الربيع العربي الزائف بسنوات عديدة وطورته بعد تفشي الفوضى في عموم بلدان المنطقة، تتعزز مصداقيته مع التطورات السياسية والعسكرية على أرض الواقع.

Add a comment

Register to read more...

FacebookTwitterLinkedin

Additional information